اللهم من ولِيَ من أمر أمتي شيئا فشقَّ عليهم فاشقق عليه، ومن ولِيَ من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به

لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حَفَّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده

لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضى الرجل إلى الرجل في ثوب واحد، ولا تفضى المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز

يا ابن آدم: إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تُلام على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى

إن الله يُعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا

من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه

الطُهور شَطر الإيمان

مِن خير معاش الناس لهم رجل ممسك عَنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هَيعة أو فَزعة، طار عليه يبتغي القتل، أو الموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شَعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير

لأن يجلس أحدكم على جمرة، فتحرق ثيابه، فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر

لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا سَتره الله يوم القيامة

النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سِربال من قطران، ودرع من جَرَب

ثلاثة لا يُكلمهم الله يوم القيامة، ولا يَنظر إليهم، ولا يُزكيهم ولهم عذاب أليم: المُسبِل، والمنَّان، والمُنفِق سِلعته بالحلِف الكاذب

مَن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومَن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقالت عائشة: يا رسول الله، أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، قال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بُشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا بُشر بعذاب الله وسخطه، كره لقاء الله، وكره الله لقاءه

ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي

بِحسب امريء من الشر أن يَحقِر أخاه المسلم

ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة

يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جُشاء كرشح المسك يُلهمون التسبيح والتكبير، كما تُلهمون النفَس

إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه

مَن مات ولم يَغز، ولم يُحدث نفسه بغزو، مات على شُعبة من النفاق